تقوم انستقرام بتحديث فلاتر المحتوى الحساس للمراهقين

قبل شهرين من الآن، أجرت انستقرام | Instagram تغييرات على فلاتر المحتوى الحساس، حيث قامت بتغيير التصنيفات الحالية إلى “المزيد” و “قياسي” و “أقل”، وكان الهدف من هذا التغيير تسهيل فهم المستخدمين حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات أفضل، وبشكل افتراضي، تقوم انستقرام بتعيين الحسابا على “قياسي” ولكن هذا سيتغير الآن للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا ، حيث أجرت الشركة مراجعات جديدة.

حيث أعلنت أنها بصدد اطلاق ميزة ستعمل تلقائيًا على تعيين مرشح الحساسية للمستخدمين الجدد الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا على الإعداد “الأقل” الأكثر تقييدًا، ولن يتم تطبيق الإعداد على صفحة الاستكشاف فحسب، بل على جميع أجزاء التطبيق، مما سيجعل من الصعب على المراهقين الوصول إلى محتوى يحتمل أن يكون حساسًا أو الحسابات التي تنشر مثل هذا المحتوى.

بالتالي، من الآن فصاعدًا ، سيُطلب من المراهقين الذين يستخدمون الخدمة حاليًا تحديث إعدادات الخصوصية والأمان الخاصة بهم، وتنص الشركة على أنه سيطلب من المراهقين مراجعة إعدادات مثل “التحكم في من يمكنه إعادة مشاركة المحتوى الخاص بهم ، ومن يمكنه مراسلتهم والاتصال بهم ، والمحتوى الذي يمكنهم رؤيته وكيف يمكنهم إدارة الوقت الذي يقضونه على الخدمة.

من جانبه، تُضيف Instagram ميزات هنا وهناك تركز على سلامة القاصرين، حيث في بداية يونيو ، قدمت تنبيهات Amber للتطبيق، والتي ستصدر تنبيهًا في خلاصة المستخدم، كذلك تطبيق ميزة من شأنها “تحفيز” المراهقين وإقناعهم بالانتقال من المحتوى الذي قد يركزون عليه، أيضًا أدخلت التحقق من العمر”محدود” ، مما يتطلب من أولئك الذين يسجلون في النظام الأساسي تقديم نموذج صالح لتحديد الهوية، وكل هذه الأشياء المذكورة ليست سوى بعض التغييرات التي تم إجراؤها على مدار العامين الماضيين.

أخيرًا، إذا كان المحتوى الحساس على انستقرام يمثل مصدر قلق بالنسبة لك ، فيمكنك التوجه إلى التحكم في المحتوى الحساس لإجراء تعديلات، وذلك بالانتقال إلى إعدادات التطبيق ومن ثم الحساب وصولًا إلى التحكم في المحتوة الحساس، من هناك يمكنك رؤية الخيارات المذكورة أعلاه، وإذا كنت لا ترى خيار “المزيد”، فذلك لأن هذا الخيار مقيد للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وطبعًا، تأكد من مراجعة الخيارات الأخرى في قائمة الإعدادات.