شملت
الدراسة العالمية أكثر من 9 آلاف مستهلك ورجل أعمال في 14 دولة مختلفة، بما في ذلك
المملكة العربية السعودية، ووجدت بأن انتشار جائحة كوفيد-19 زاد من القلق والحزن
والخوف بين الناس حول الشؤون المالية في جميع أنحاء العالم وغيّر آراءنا حول من وبم
نثق لإدارة شؤوننا المالية. وتبيّن وفقاً للبحث أيضاً أن الناس يعيدون تفكيرهم بدور
وتركيز فرق الشؤون المالية في الشركات والاستشاريين الماليين الشخصيين.
تسبب
انتشار جائحة كوفيد-19 بالقلق والحزن والخوف المتعلق بالشؤون المالية
أضر
انتشار الجائحة العالمية بعلاقة الناس بالمال في المنزل والعمل.
·
ازداد القلق
والتوتر المتعلق بالشؤون المالية بين قادة الشركات بنسبة 363% وازداد الحزن بنسبة
183%. بينما تجاوزت نسبة القلق والتوتر المالي الضِعف لدى المستهلكين وزاد الحزن لديهم
بنسبة 78%.
·
يشعر 94% من قادة
الشركات بالقلق بشأن تأثير انتشار جائحة كوفيد-19 على شركاتهم، حيث ارتكز معظم
قلقهم حول بطء التعافي أو الركود الاقتصادي (52%) وتخفيضات الميزانية (39%)
والإفلاس (28%).
·
يعاني 90% من
المستهلكين من مخاوف مالية تضم فقدان الوظائف (47%) وخسارة مدخراتهم (43%) وعدم القدرة
على سد الديون (21%).
·
تبقي هذه المخاوف
الناس مستيقظين خلال الليل، حيث أفاد 56% من المستهلكين أنهم لا ينامون بما يكفي
بسبب التفكير بشؤونهم المالية.
يعتقد
الناس أن الروبوتات هي طريقة أفضل لإدارة الشؤون المالية
أدى
الشك والقلق حول الشؤون المالية الذي تسبب به انتشار جائحة كوفيد-19 إلى تغيير من
وبم نثق لإدارة شؤوننا المالية. وللمساعدة في التغلب على التعقيدات المالية، بدأ يثق
المستهلكون وقادة الشركات بشكل متزايد بالتقنيات المتطورة بدلاً من الأشخاص.
·
81% من المستهلكين وقادة الشركات يثقون بالروبوت
أكثر من ثقتهم بالبشر في إدارة الشؤون المالية.
·
83% من قادة الشركات يثقون بالروبوت أكثر من
ثقتهم بأنفسهم في إدارة الشؤون المالية. و87% يثقون بالروبوتات أكثر من فرق الشؤون
المالية لديهم.
·
يعتقد 97% من
قادة الشركات أن الروبوتات يمكنها تحسين عملهم من خلال اكتشاف عمليات الاحتيال (40%)
وإنشاء الفواتير (23%) وإجراء تحليلات التكاليف/الفوائد (25%).
·
يثق 62% من
المستهلكين بالروبوتات أكثر من ثقتهم بأنفسهم في إدارة الشؤون المالية. ويثق 78%
منهم بالروبوتات أكثر من ثقتهم بالاستشاريين الماليين الشخصيين.
·
يعتقد 83% من
المستهلكين بأن الروبوتات قادرة على اكتشاف عمليات الاحتيال (34%) وخفض الإنفاق
(29%) والاستثمار في سوق الأوراق المالية (18%).
دور الفِرق المالية والاستشاريين الماليين أصبح مختلف تماماً
للتكيف
مع التأثير والدور المتزايد للتقنيات المتطورة، يتعين على المختصين بالشؤون
المالية في الشركات واستشاريي التمويل الشخصي على حد سواء تبني التغيير واكتساب المهارات
الجديدة.
·
يعتقد 59% من
قادة الشركات أن الروبوتات ستحل محل المختصين في إدارة الشؤون المالية لدى الشركات
خلال السنوات الخمس المقبلة.
·
93% من قادة الشركات يرغبون بالحصول على
المساعدة من الروبوتات في إدارة المهام المالية، بما في ذلك الموافقات المالية (53%)
والميزانية والتنبؤ (46%) والتقارير (45%) والامتثال وإدارة المخاطر (43%).
·
يريد قادة الشركات
من المختصين في إدارة الشؤون المالية في الشركات التركيز على التواصل مع العملاء
(33%) والتفاوض بشأن الخصومات (35%) وتأكيد المعاملات (31%).
·
يعتقد 48% من
المستهلكين أن الروبوتات ستحل محل الاستشاريين الماليين الشخصيين خلال السنوات
الخمس المقبلة.
·
76% من المستهلكين يرغبون بالحصول على
المساعدة من الروبوتات في إدارة شؤونهم المالية من خلال توفير الوقت (44%) والحد
من الإنفاق غير الضروري (34%) وزيادة السيطرة على المدفوعات ذات الوقت المحدد (21%).
·
يرغب المستهلكون بالحصول
على مساعدة الاستشاريين الماليين الشخصيين عبر توفير التوجيهات الخاصة بقرارات
الشراء المهمة مثل شراء منزل (44%) وشراء سيارة (40%) والتخطيط للتقاعد (29%).
تغيرت
علاقتنا بالمال وحان الوقت لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الشؤون المالية
غيرت
أحداث عام 2020 الطريقة التي يفكر بها المستهلكون بالمال وزادت من حاجة الشركات
إلى إعادة التفكير بطريقة استخدامهم للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الجديدة
لإدارة العمليات المالية.
·
أشار 86% من
المستهلكين بأن انتشار الوباء غيّر الطريقة التي يشترون بها السلع والخدمات.
·
أشار 92% من
المستهلكين بأن أحداث عام 2020 غيرت شعورهم حيال التعامل مع النقود، حيث يشعر الناس
بالقلق (35%) بالخوف (34%) واحتواء النقود
على جراثيم (25%).
وأشار أكثر من ربع المستهلكين (31%) أن التعامل بالنقد فقط هو عامل هام قد يغير
رأيهم بالنسبة للصفقات.
·
أظهرت الشركات استجابة
سريعة حيث استثمر 91% من قادة الشركات بتقنيات الدفع الرقمي وأنشأ 79% منهم طرق
جديدة من التفاعل مع العملاء أو غيروا نماذج أعمالهم استجابةً لانتشار جائحة
كوفيد-19.
·
تستخدم 62% من الشركات
تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة عملياتها المالية.
·
أشار 95% من قادة
الشركات بأنّ المنظمات التي لن تبادر بتغيير منهجيتها في إدارة شؤونها المالية ستواجه
العديد من المخاطر، بما في ذلك التأخر عن المنافسين (49%) والمزيد من الموظفين
المجهدين (44%) والتقارير غير الدقيقة (39%) وخفض إنتاجية الموظفين (40%).
اقتباسات
داعمة
قالت
فارنوش ترابي، خبيرة التمويل الشخصي ومضيفة بودكاست So Money: “تتسم إدارة الشؤون المالية بالصعوبة
في الأوقات العادية، وقد أدى الشك المالي الناتج عن انتشار جائحة كوفيد-19 إلى
تفاقم التحديات المالية في المنزل والعمل على حد سواء. وتعد الروبوتات خيار رائع للمساعدة
فهي رائعة في التعامل مع الأرقام ولا تملك الرابط العاطفي بالمال الذي يملكه البشر.
هذا لا يعني أن المختصين الماليين سيرحلون أو يتم استبدالهم بشكل تام، إلا أنّ البحث
يشير إلى أهمية التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية الإضافية لمواكبة تطور
دورهم”.
قال
يورجن ليندنر، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي لدى Oracle:
“أصبحت العمليات المالية في عالمنا الشخصي والمهني رقمية بشكل متزايد على مدى
السنوات الماضية وأدت أحداث عام 2020 إلى تسريع هذا الاتجاه. وغدت الرقمنة الوضع
الطبيعي الجديد حيث تلعب تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وروبوتات المحادثة دوراً
حيوياً في إدارة الشؤون المالية. ويشير بحثنا إلى أن المستهلكين يثقون بهذه
التقنيات لتسريع رفاهيتهم المالية أكثر من ثقتهم بالاستشاريين الماليين الشخصيين،
ويعتقد قادة الشركات أن هذا الاتجاه بدء بإعادة تشكيل دور المختصين في الشؤون المالية
لدى الشركات. وستخاطر الشركات التي لن تتبنى هذه التغييرات بالتأخّر عن أقرانها
ومنافسيها مما سيتسبب بالضرر لإنتاجية الموظفين ومعنوياتهم ورفاهيتهم ويشكل صعوبة بجذب
الجيل القادم من المواهب المالية المدعمة بمعرفة الذكاء الاصطناعي”.
لمزيد
من المعلومات، يرجى زيارة: https://www.oracle.com/erp/ai-financials/money-and-machines/
ليست هناك تعليقات: