تطبيق التراسل والدردشة iMessage هو واحد من أهم التطبيقات في هذا المجال على الإطلاق، لكن يعيبه شيء واحد فقط، وهو أنه حصري لأجهزة أبل وعلى رأسها هواتف الآيفون بالطبع، لكن يبدو أن التطبيق كان سيشق طريقه لهواتف أندرويد منذ أكثر من 7 سنوات! لكن الأمر لم يتم لأسباب عديدة، واليوم نشارككم التوضيح الكامل لهذه القصة.
في الفترة الحالية هناك حرب قضائية بين كلًا من شركة Epic Games مطورة لعبة فورتنايت وبين أبل، وهي الحرب المستمرة منذ الحادثة التي تمت بين الشركتين ونتج عنها إزالة فورتنايت من المتجر، لكن وبعيدًا عن تفاصيل هذه القضية، ضمن المحادثات تم ذكر معلومات حول تطبيق التراسل المباشر iMessage، والذي كان قادمًا للمستخدمين في 2013.
بالرغم من أن التطبيق كان على وشك أن يتم إطلاقه لمستخدمي أندرويد إلا أن أبل تراجعت في آخر لحظة، وهذا طبقًا لما ذكره موظفين من أبل نفسها، ومن ناحية أخرى فقد ذكر أحد الموظفين الحاليين أن لا يوجد أي مشاكل تقنية تمنع iMessage من العمل على أندرويد، لكن ببساطة أبل لا تريد ذلك!
السبب هنا هو أن iMessage يُعد واحد من أهم الأسباب التي تدفع المستخدمين لشراء الآيفون! وذلك للتواصل مع الأهل والأقارب من خلاله، وفي حالة توفره للأندرويد فقد ينتقل المستخدمين للأندرويد ويستمرون في التواصل مع المقربين منهم بدون مشاكل، وهذا أمر لا تريده أبل بالتأكيد! وبالرغم من أن شعبية iMessage ليست ضخمة في الوطن العربي إلا أنها كذلك في أمريكا وأوروبا.
تطبيق iMessage هو سبب رئيسي لمنع المستخدمين من التخلي على أجهزة أبل في بلدان عديدة، نظرًا لأنه تطبيق التواصل الرئيسي لشريحة كبيرة من المستخدمين، وتوفيره لمستخدمي أندرويد سيكون مضرًا بشكل كبير على أبل، تمامًا مثلما حصل مع تطبيق BBM من بلاكبيري.
يُذكر أنه وفي 2016 صرح موظف آخر من أبل أن واحد من أهم الأسباب التي تمنع المستخدمين من التخلي عن الآيفون لصالح الأندرويد هو iMessage، وهو موظف سابق على أي حال، وهذا كله قد جاء ضمن الاتهامات الموجهة لأبل بالاحتكار من Epic Games وغيرها، وبالفعل فتطبيق iMessage هو شكل من أشكال الاحتكار حاليًا!
القضية الجارية تضم:
- نائب رئيس متجر آب ستور
- مدير هندسة خوارزميات منع السرقات والسيطرة على المخاطر في أبل
- مدير التجارة والمدفوعات في أبل
- مدير تطوير الألعاب في أبل
- موظفين متعددين من أبل
- مدير Epic Games التنفيذي
- موظفين متعددين من Epic Games
- موظفين متعددين من فيسبوك، مايكروسوفت، إنفيديا
- موظفين سابقين في أبل
ليست هناك تعليقات: