ماذا يقدم معالج كوالكوم Snapdragon 888 Plus مقارنة بنسخة SD888 ؟

كشفت شركة كوالكوم “Qualcomm” النقاب عن أحدثها معالجاتها الرائدة سناب دراغون “Snapdragon 888” في ديسمبر من العام الماضي، وقد شقّ طريقه للعديد من الهواتف الرائدة أمثال جالكسي وشاومي وغيرها، ومن المعروف أن الشركة لها معالج جديد كل عام، ومع ذلك، اتبعت نهجًا جديدًا منذا عام 2019 بتقديمها معالج آخر في شكل متغير بلس Plus ، الآن وتماشيًا مع هذا النهج، أصدرت كوالكوم معالج سناب دراغون 888 بلس .

وفيما يتعلق بأهم شيء في هذا الإعلان، ألا وهي المواصفات، فهناك عدد قليل من التغيرات، حيث كما هو الحال مع النسخة السابقة، فالمكوّن الرئيسي هو شريحة المعالج المركزي Kryo 680 التي زادت سرعتها من 2.84 جيجاهرتز إلى 2.995 جيجاهرتز، أما النوى المتبقية فهي كما هي لم يتغير أي شيء، (3 أنوية Cortex A78 بسرعة تردد 2.4 جيجا هرتز ، 4 أنوية Cortex A55 بسرعة تردد 1.8 جيجا هرتز ).

إلى جانب ذلك، لا يوجد هناك أي ترقية لوحدة معالجة الرسومات، مما يجعل هذا الإصدار أقل إثارة مما رأيناها في إصدار Snapdragon 865 Plus العام الماضي، بدلًا من ذلك، وفّر إصدار 888 بلس أداءً أفضل بنسبة 20٪ في مهام الذكاء الاصطناعي أثناء استخدام وحدة Hexagon 780 32 TOPS AI.

أما فيما يتعلق بباقي بمواصفات سناب دراغون 888 بلس، فإن كلٍ من Spectra 580 ISP ومودم Snapdragon X60 5G وميزات الاتصال ، وما إلى ذلك، كلها مماثلة لـ Snapdragon 888، وهنا تقول كوالكوم أنه من المتوقع أن تصل الأجهزة التي تحمل هذا المعالج الجديد في الربع الثالث من هذا العام، وأهم هذه الشركات هي “أسوس وشاومي وهونر وموتورلا وفيفو”، والتي بنفس الوقت أكدت نيتها إطلاق هواتفها الرائدة القادمة بهذا المعالج الجديد.

إلى جانب ذلك، أشارت كوالكوم أن مودم Snapdragon X65 5G المعلن عنه في فبراير الماضي، أنه سيشق طريقه إلى المنتجات في وقت لاحق من هذا العام، وسيوفّر سرعات تصل إلى 10 غيغاابايت، جنبًا إلى جنب مع تجميع الناقل المتزامن بين جميع نطاقات الموجات الفرعية 6 جيجاهرتز و mmWave، وكجزء من هذا الإعلان، كشفت كلٍ من شاومي وأوبو أنهما سيطلقان أول جهاز تجاري لهما بدعم mmWave في المستقبل القريب.

كما أشرنا في السطور الماضية، ليس هناك الكثير من التغيرات بين المعالج الرئيسي سناب دراغون 888 والنسخة المُحسّنة سناب دراغون 888 بلس، ومع ذلك إليكم أهم التغيرات:

• في سناب دراغون 888 بلس زات سرعة النواة الأولى Cortex X1 إلى 2.995 جيجاهرتز وفي سناب دراغون 888 2.84 جيجاهرتز وباقي الأنوية كما هي لا تغيير (3 أنوية Cortex A78 بسرعة تردد 2.4 جيجا هرتز ، 4 أنوية Cortex A55 بسرعة تردد 1.8 جيجا هرتز ).
• في سناب دراغون 888 بلس وحدة معالجة الرسومات كما هي (Adreno 660) مع تحسّن بكلا المعالجين بنسبة 25%.
• في سناب دراغون 888 بلس تم الاهتمام زيادة في الذكاء الاصطناعي حيث اعتمد على وحدة Hexagon 780 32 TOPS بزيادة بنسبة 20% عن سناب دراغون 888 صاحب ( Hexagon 780 26 TOPS)

• معمارية 5 نانوميتر.
• خاصية Variable Rate Shading التي تعمل على تشغيل الظلال على بيكسلين أو أربع بيكسلات بدلا من واحدة، مع زيادة معدل كفاءة معالج الرسوميات بواقع 30 بالمائة كما انها أيضًا تعمل على توفير طاقة الهاتف ككل.
• خاصية Game Quick Touch والتي يمكنها تقليل التأخر في استجابة اللمس بحوالي 20 بالمائة وتعمل حتى معدل 120 إطار في الثانية ولكنها أكثر فعالية عند الاستخدام مع معدل 60 إطار في الثانية وهو ما يجعلها مثالية لمختلف الألعاب.
• كلا المعالجين قادمين بثلاث معالجات تصوير وهو ما يتيح معالجة ثلاث عمليات للكاميرا في الوقت نفسه، على سبيل المثال، معالجة تصوير أو بث ثلاث فيديوهات 4K بتقنية HDR في الوقت نفسه، والتقاط ثلاث صور بدقة 28 ميجا بيكسل في الوقت نفسه.
• الاعتماد على شريحة مودم Snapdragon X60 5G وهي مدمجة داخل شريحة المعالج المركزية وليست شريحة خارجية، على أن تدعم الشريحة ترددات sub-6 وmmWave الخاص بتقنية 5G، وتصل لسرعة تنزيل 7.5 جيجابايت لكل ثانية وسرعة رفع بيانات إلى 3 جيجابايت لكل ثانية.
• دعم تقنية الاتصال اللاسلكي Wi-Fi 6G مع سرعة نقل بيانات تصل لـ 3.6 جيجابايت وهو أسرع اتصال عبر واي فاي في الهواتف الذكية على الإطلاق.
• دعم تقنية بلوتوث 5.2 عبر هوائيين كما يدعم تقنيات aptX التي ترفع معدلات الاستجابة على مستوى نقل الصوت لاسلكيًا.
• دعم كلا النسختين لتقنية الشحن السريع QuickCharge5 وهذا يعني دعم الشحن السريع بأكثر من 100 وات مع خفض درجات الحرارة، والتوافق مع تقنية USB Power Delivery.
• أخيرًا، تتوافق كلا النسختين مع خاصية الحماية Content Authenticity Initiative لتحديد الصور المشفرة وضمان أصلية الصورة، مع دعم لخاصية Hypervisor التي تتيح إمكانية تشغيل أكثر من نظام تشغيل على الهادروير نفسه مع فصلهما بشكل كامل عن بعضهما البعض وهو ما يعني أنه في حالة تضرر أي نظام من النظامين فإنه لا يؤثر على الأخر.