في ظل إلزامية تشغيل الموارد الداخلية للهاتف بأقصى أداء، فإن ذلك يُولّد حرارة، بالتالي، تحتاج هذه الهواتف وخاصةً تلك النحيفة إلى حلول تبريد قوية، خلاف ذلك، يتم الانتقال إلى ما يُعرف “خنق الجهاز” من اجل خفض درجات الحرارة، هذا بدوره يقلل من الأداء، ولهذا السبب بالذات، تعتمد معظم الهواتف الذكية الخاصة بالألعاب على أنظمة تبريد وبغض النظر عن عددها.
في السياق ذاته، كان لسامسونج يوم وقد استخدمت فيه هذه التقنية في بعض هواتفها الرائدة، مثل جهازها جالكسي أس 10 بلس، وكذلك سلسلة هواتف Galaxy S20 و Galaxy Note 20 “ليست جميع الوحدات”، لكن تخلّت عنها لاحقًا، والآن، تظهر شائعات تفيد بأن الشركة تفكر في إعادة التفكير بأنظمة التبريد.
وفيما يتعلق بالفكرة حول أنظمة التبريد أو غرف البخار هذه، تستخدم الهواتف الذكية علبة معدنية مسطّحة مُحكمة الإغلاق تحتوي على كمية قليلة جدًا من السائل، وبمجرد أن يسخن، يتحول هذا السائل إلى غاز ثم يتكثف عندما يبرد، ومن ثم يعود إلى مصدر الحرارة من خلال قناة ثانوية، هذا إلى جانب أن العلبة المعدنية ذات مساحة أكبر، مما تسمح بتبديد الحرارة بشكل أسرع.
وبالرجوع إلى الشائعات، أفاد تقرير من تايوان أن شركاء وموردي سلسلة التوريد للشركة يستعدون لتطوير حل تبريد “غرفة بخار”من الجيل التالي، على أن نرى ذلك فعليًا مع هواتف الشركة الرائدة في عام 2022، وربما تبدأ بسلسلة جالكسي أس 22 .
أخيرًا، سيُوفّر هذا الحل فوائد جمّة، على رأسها تخفيض حرارة الجهاز مما سيعمل على تشغيل المعالج وموارد الهاتف الداخلية الأخرى بأعلى أداء ولفترة أطول، كذلك توفير تجربة ألعاب ومهام متعددة محسّنة، في الختام، نأمل من سامسونج القيام بذلك، ونحن بدورنا لا ننفي أو نأكد هذه الشائعات، فالأيام كفيلة بمعرفتنا بذلك من عدمه.
ليست هناك تعليقات: