تواصل انستجرام والمملوكة لفيسبوك جهودها في تحسين منصتها أمنيًا، وتحديدًا للمستخدمين الصغار والشباب البالغين، حيث إن كنتم تتذكرون، قدّمت الشركة في مارس الماضي بعضَا من تدابير السلامة الهادفة إلى حماية الأطفال، كإجراء منع البالغين من إرسال رسائل مباشرة إلى المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين لا يتابعونهم، وغيرها من الإجراءات الأخرى.
الآن، تعلن الشركة عن خطوات إضافية تحت عنوان “تجارب أكثر أمانًا وخصوصية للشباب”، حيث سيتم مطالبة المستخدمين بمشاركة يوم ميلادهم مع الخدمة إذا لم يكن قد حددوا ذلك بعد، وتقول الشركة هنا، بأن هذا الإجراء يهدف إلى تكييف تجربة المستخدم بناءً على الفئة العمرية وتقديم إعلانات أكثر صلة للمستخدمين المناسبين.
من جانبه، ليست هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها انستجرام تقديم بيانات الميلاد، حيث تقوم الخدمة بذلك للمستخدمين الذين يقومون بالتسجيل منذ ديسمبر 2019، على الرغم من أن هذا ليس إلزاميًا، لذلك، قد يتخطى بعض الأشخاص هذا الجزء، ومع ذلك، خلال الأسابيع المقبلة سيتم البدء في رؤية مطالبة تطلب مشاركة تاريخ الميلاد في حال عدم وضعه من قبل، بذلك، سيكون هناك حالتان ستظهر بموجبهما هذه المطالبة، الأولى عند فتح التطبيق، والثانية، عند مصادفة منشورات حساسة مخفية خلف شاشة تحذير.
من جانبه أيضًا، مع بداية ظهور هذه المطالبة من الممكن رفضها، ولكن سيحتاج المستخدم في النهاية إلى تقديم بيانات يوم الميلاد من أجل المتابعة في استخدام التطبيق، وقد أشارت الشركة بالحديث عن الأشخاص الذين يُزوّرون تاريخ ميلادهم، بأن الأمر مرتبط بأنظمة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الوقت الذي يُزوّر فيه التاريخ، مع المطالبة بالتحقق من تواريخ ميلاد المستخدمين الحقيقية من خلال عدد من الخطوات.
أخيرًا، تُعدّ هذه الخطوة أحدث خطوة في جهود انستجرام للحفاظ على بيئة آمنة للمستخدمين الأصغر سنًا، حيث في الشهر الماضي، بدأت الشركة في تحويل الحسابات الجديدة الخاصة بالمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عام إلى حسابات شخصية خاصة.
ليست هناك تعليقات: