عرض إيلون ماسك شراء منصة التدوين المصغر تويتر مقابل 43 مليار دولار، حيث أخبر لجنة SEC أن الصفقة ستكون جيدة لحرية التعبير، وقد كتب ماسك “لقد استثمرت في تويتر لأنني أؤمن بإمكانية أن يكون منصة لحرية التعبير في جميع أنحاء العالم ، وأعتقد أن حرية التعبير هي ضرورة مجتمعية لديمقراطية فاعلة”، وتم الإشارة، أنه إذا تمت الصفقة، يخطط ماسك لجعل الشركة خاصة.
وأكثر تفصيلًا للصفقة، عرض ماسك 54.20 دولار أمريكي للسهم الواحد نقدًا، علاوة بنحو 20% عن سعر الافتتاح اليوم، حيث قفزت أسهم تويتر بنسبة 18% في الأخبار، كما وألمح ماسك ضمناً إلى أنه في حال رفض العرض، يجوز له التخلي عن بعض أو كل أسهمه.
وفي حديث منفصل، وضع ماسك الأمور بكل صراحة أمام رئيس تويتر بريت تايلور، وأشار:
“أنا لا ألعب لعبة ذهاب وإياب، لقد انتقلت مباشرة إلى النهاية، وعرض بمثابة سعر مرتفع وسيحبه المساهمون لديك، وإذا لم تنجح الصفقة، ونظرًا لأنني لا أثق في الإدارة ولا أعتقد أنني أستطيع قيادة التغيير الضروري في السوق العامة، سأحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم، وهذا ليس تهديدًا، إنه ببساطة ليس استثمارًا جيدًا بدون التغييرات التي يجب إجراؤها. “
في غضون ذلك، بدأت ملحمة ماسك على تويتر عندما اشترى حصة 9.2% في الشركة ، ثم عُرض عليه لاحقًا مقعدًا في مجلس الإدارة، رفض بعد ذلك منصب مجلس الإدارة، مما أثار تكهنات بأنه قد يقرر شراء تويتر بشكل مباشر.
إضافة إلى هذا، يواجه ماسك دعوى قضائية من مساهمي Twitter للحصول على تأخير لمدة 11 يومًا في الكشف رسميًا عن استثماره البالغ 9.2 بالمائة، وقد تم تداول أسهم Twitter عند مستوى مرتفع بلغ 77 دولارًا في فبراير 2021، لذلك يبقى أن نرى ما إذا كان المساهمون سيصوتون على عرض 54.20 دولارًا حتى لو كان أعلى من السعر الحالي.
أخيرًا، أكد القائمون على تويتر استلامهم عرض ماسك، مشيرين في بيان صحفي إلى أن مجلس الإدارة سيراجع بعناية الاقتراح لتحديد مسار العمل الذي يعتقد أنه في مصلحة الشركة وجميع المساهمين في تويتر.
ليست هناك تعليقات: