5 ميزات رئيسية على iOS تم أخذها من اندرويد

لا أحد يُنكر قيام كلٍ من قوقل و آبل باستنساخ بعض ميزات أنظمة تشغيل بعضهما البعض، وصراحةً عند مناقشة هذا الموضوع، يميل المستخدم إلى اتخاذ موقف دفاعي بشأن النظام الذي يستخدمه، ولكن الحقيقة، الشركتان مستوحاة من عمل بعضهما البعض ، مما يسمح لكلا نظامي التشغيل بالتقدم بطرق متشابهة ولكنها فريدة من نوعها، والشيء الرائع في هذا هو أن آبل و قوقل لا تزالان يبنيان منتجاتهما على فلسفات مختلفة تمامًا، أنت بالنهاية كمستخدم، يمكنك الاختيار بين نظامين متميزين بخصائص حصرية دون فقد الميزات الأساسية.

عمومًا وكما هو ملاحظ في عنوان المقال أعلاه، نغطي لكم 5 ميزات رئيسية على نظام iOS تم إطلاقها لأول مرة على اندرويد، بمعنى آخر ميزات استنسخها iOS من اندرويد ومباشرة نبدأ برقم واحد.

مؤخرًا، أصبحت هواتف الآيفون تدعم الأدوات المصغرة “الويدجت” على الشاشة الرئيسية، والتي تتميز حقًا بتصميم نظيف ومتوفر بشكل موحد بثلاثة أحجام مختلفة، ولكن هل تعلم بأن هذا الدعم أصبح متاح لأوّل مرة مع إصدار iOS 14 في عام 2020، وفي الوقت نفسه، كان الدعم متاح على اندرويد لأكثر من عقد من الزمن.

عمومًا، ولنكن أكثر صراحة، لا يتشابه الويدجت على iOS مع اندرويد، حيث مع الأوّل لا زالت لا تسمح للمستخدم بالتفاعل معها، لذلك إذا قمت بالنقر فوق عنصر واجهة مستخدم ، فسيتم تشغيل التطبيق الخاص به والانتقال إلى علامة التبويب ذات الصلة، كما ولا يتم أيضًا تحديث البيانات بشكل مستمر، مما يجعل هذه الأدوات غير موثوقة في الأمور الحساسة للوقت، وهذا عكس ما هو موجود في اندرويد.

عند الحديث عن iOS 14 ، فقد قدّم مفهوم مكتبة التطبيقات، وهو معروف بين مستخدمو اندرويد باسم درج التطبيقات، بالتالي، قبل هذا الدعم، لم يكن لدى حملة الآيفون أي طريقة لتنظيم تطبيقاتهم خارج المجلدات الاختيارية على الشاشة الرئيسية، حيث تعيّن عليهم التمرير أفقيًا عبر الصفحات التي لا نهاية لها لتصفح التطبيقات المثبتة، أما مع iOS 14 ، يمكن الآن إزالة أي أو كل التطبيقات من الشاشة الرئيسية حيث تم نقلها بشكل أساسي إلى مكتبة التطبيقات، لتكون بذلك المحور لكل تطبيق مثبت، مع إمكانية تخصيص الشاشة الرئيسية بوضع اختصارات للتطبيقات المفضلة والمزيد.

تمامًا مثل الويدجت على الشاشة الرئيسية ، يمكن لمستخدمي اندرويد تعيين التطبيقات الافتراضية قبل وقت طويل من قيام مستخدمي آبل بذلك، مثلًا، يمكنك اختيار مشغل موسيقى افتراضي ومدير ملفات ومتصفح ويب والمزيد، ومع اطلاق iOS 14 أصبح هناك الدعم لهذه الميزة، ومع ذلك، ليس هناك حرية كاملة لاختيار التطبيق الافتراضي، حيث سيكون مستخدم الآيفون مقيّد فقط بالبريد الإلكتروني الافتراضي وتطبيقات تصفح الويب، مما يجعل الميزة غير مجدية لمن يتطلعون إلى تعيين تطبيق خرائط افتراضي أو مشغل وسائط.

الميزة الأكثر تميزًا على اندرويد والتي لأوّل مرة كانت حاضرة على هذا النظام في عام 2017، وتحديدًا مع إصدار اندرويد أوريو، ومعها، يمكن للمستخدم على سبيل المثال، مشاهدة فيدو بشاشة منبثقة وبنفس الوقت استخدام تطبيق آخر، بالمقابل، تم تقديم هذه الميزة لمستخدمي النظام الآخر على إصدار iOS 14.

أخيرًا وليس آخرًا ، قدم iOS 16 بعض التخصيصات الرئيسية لشاشة القفل ، بما في ذلك القدرة على تغيير خط الساعة وإدراج الأدوات والمزيد، ويمكن لحملة iPhone 14 Pro أيضًا تمكين وتعديل الشاشة التي تعمل دائمًا المعروفة باسم “always-on display”، بالمقابل، كانت كلتا الميزتين متاحة على اندرويد منذ سنوات، بنفس الوقت، هما أكثر تخصيصًا على اندرويد.

في الختام، وكما رأينا بين السطور، كان إصدار iOS 14 بمثابة نقلة نوعية من آبل، ولا زالت الشركة تقدّم المزيد، مما جعل هواتفها الآيفون أكثر جذبًا للشراء وتحديدًا للمستخدمين المترددين، ومع iOS 16 هناك أيضًا مجموعة من الإضافات المستنسخة من اندرويد مثل القدرة على عرض كلمات مرور Wi-Fi ، وتخصيص قفل الشاشة ، والمزيد.