هذا الأسبوع، رأينا الشراكة بين قوقل وآبل حول تطوير معيار صناعي يهدف إلى معالجة مشكلة التتبع غير المرغوب فيه من خلال أجهزة البلوتوث مثل AirTags و Tile، أي تنبيه الأشخاص إلى علامات تحديد المواقع غير المرغوب فيها، ويجب أن يساعد هذا الجهد في تقليل مخاطر المطاردة بشكل كبير عن طريق AirTags وأجهزة تتبع Bluetooth الأخرى.
هنا، من المنطقي جدًا أن تتلاقى قوقل مع آبل في هذا المشروع، كونهما مطوران نظامي تشغيل (اندرويد و iOS) الأكثر استخدامًا، وبينما تمتلك آبل نظامًا بيئيًا واسع النطاق لتحديد موقع الأدوات ودعم خيارات الجهات الخارجية، فإن قوقل لا تفعل ذلك بشكل واضح.
في غضون ذلك، رأينا “Finder Network” من قوقل وهو ما يعادل نظام Find My الإيكولوجي الخاص بـ آبل، وقد توسّعت الميزة لتدعم العثور على الهواتف المفقودة وتمكين تحديد موقع Bluetooth Trackers والأجهزة التي تحتوي على دعم محدد المواقع.
ويُعتقد أيضًا أن شبكة Finder ستكون قادرة على استخدام اتصال النطاق العريض للغاية (UWB) الموجود في أجهزة مثل Pixel 7 Pro و Pixel Tablet و Galaxy S23 Ultra والمزيد، بهدف تحديد موقع الهاتف المفقود أو جهاز التعقب بدقة أكبر، ومع ذلك، تم استخدام UWB في هواتف Pixel لأغراض مثل العمل كمفتاح سيارة رقمي.
وسابقًا، تم الإشارة بأن قوقل كانت تعمل على متتبعات تعقب البلوتوث الخاصة بها، والتي تحمل الاسم الرمزي “Grogu”، وفي هذه المرحلة ، لا يُعرف الكثير عن هذا المتعقب الرسمي بخلاف أنه جزء من نظام Nest البيئي وليس أي نوع من “Pixel Tag”.
ومما لا يثير الدهشة، أن شبكة Finder على اندرويد يجب أن تدعم أكثر بكثير من مجرد محدد مواقع، حيث وفقًا للمصدر، بدأت ثلاث شركات على الأقل العمل لجعل المتتبعات الخاصة بها متوافقة مع شبكة Finder Network، على وجه التحديد ، تم تعيين Pebblebee و eufy و Chipolo ليتم دعمها بواسطة اندرويد، واليوم يمكن لأجهزة التتبع من جميع هذه الشركات الاندماج بسلاسة مع Find My من آبل، وبينما يحتاج مالكو اندرويد إلى استخدام تطبيق مخصص لتحديد موقع الأدوات الذكية، من المفترض أن تقوم Finder Network بتمكينها من العمل دون الحاجة إلى تطبيق مصاحب.
أخيرًا، الجدير بالذكر أنه لا يوجد دليل على وجود اثنين من أبرز صانعي أجهزة التعقب وهما سامسونج و Tile، ولكن من المحتمل أن يظلوا جزءًا من Finder Network، كما أنه ليس من المستغرب أن نرى أن AirTags لن يتم دعمها، هذا على الرغم من عدم التوافق.
ليست هناك تعليقات: