اكتسب الذكاء الاصطناعي Bard من قوقل اليوم عددًا قليلاً من الميزات والوظائف الجديدة، بما في ذلك المعرفة اللغوية الموسعة وعناصر التحكم الأكثر دقة في الاستجابة والقدرة على الاستجابة بالكلمات المنطوقة بالإضافة إلى النص، في المجموع ، يمكن للذكاء الاصطناعي الآن التحدث بما يقرب من أربعين لغة جديدة أبرزها اللغة العربية.
وأكثر تفصيلًا، يمكن للمستخدمين الآن التحدث مع الذكاء الاصطناعي Bard باللغات العربية والصينية والألمانية والهندية والإسبانية والمزيد، بالإضافة إلى توسيع الدعم للمزيد من المناطق، مثل البرازيل وأوروبا، وقد كتب أمارناج سوبرامانيا، نائب رئيس Bard للهندسة ، في منشور بالمدونة اليوم “بينما نجلب Bard إلى المزيد من المناطق واللغات بمرور الوقت، سنواصل استخدام مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا كدليل ، ودمج تعليقات المستخدمين ، واتخاذ خطوات لحماية خصوصية الأشخاص وبياناتهم.”
وكما أشرنا أيضًا، سيكون لدى المستخدمين أيضًا خيار قراءة أو الاستماع إلى الردود التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتم منح المستخدمين أيضًا ضوابط أكثر قوة حول مدى ودية Bard مع خمسة خيارات مميزة “بسيطة ، طويلة ، قصيرة ، احترافية أو غير رسمية” وهذه متاحة فقط للطلبات باللغة الإنجليزية حاليًا ولكن الشركة تعمل بالفعل على توسيعها لتشمل باقي اللغات قريبًا.
إلى جانب ذلك، يمكن استخدام الصور في المطالبات – يمكن للمستخدمين تحميل الصور بالمطالبات (باللغة الإنجليزية فقط في الوقت الحالي) وسيقوم Bard بتحليل الصورة وطلب مزيد من المعلومات حول محتويات الصورة أو إنشاء محتوى مثل التسميات التوضيحية بناءً عليها، ويمكن الآن مشاركة ردود Bard بسهولة أكبر مع العالم الخارجي من خلال الروابط.
أخيرًا، لم يعد الحصول على المعلومات والأكواد التي ينشئها Bard من نافذة الدردشة في أيدي المتعاونين أمرًا صعبًا تمامًا، حيث اعتبارًا من اليوم، سيتمكن المستخدمون من تصدير كود Python الذي تم إنشاؤه بواسطة Bard إلى Replit ، بالإضافة إلى Colab. سيتمكنون أيضًا من نسخ ومشاركة أجزاء من الدردشات الفردية مع مستخدمين آخرين، ويتم أيضًا تبسيط عملية تنظيم المحادثات القديمة وإعادة زيارتها مع إضافة المحادثات المثبتة، والقدرة على إعادة تسميتها.
ليست هناك تعليقات: