10 ميزات جديدة في ايفون 15 لكنها قديمة على اجهزة أندرويد

الأسبوع الماضي، كشفت آبل عن سلسلة هواتفها الرائدة ايفون 15 | iPhone 15 ، والقادمة ببعض الترقيات المثيرة للاهتمام، ولكن بعد كل شيء، لا يخفى على أحد بأن آبل ومصنعي أجهزة اندرويد يستنسخون الميزات من بعضهم البعض، لتظل عجلة التنافس بين العملاقة مستمرة، عمومًا وكما هو ملاحظ في العنوان أعلاه، إليك 10 ميزات في ايفون 15 رأيناها على هواتف اندرويد أولاً.

أحد العناصر الأساسية في خط إنتاج آيفون كان زر كتم الصوت الجانبي، وقبل ايفون 15 كان الزر مخصص فقط لتنشيط الوضع الصامت، لكن هذا يتغير الآن، حيث يمكن لحملة ايفون 15 الآن إعادة تعيين الزر لإجراءات أخرى.

بالمقابل، كان هذا الأسلوب متواجد على اندرويد منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث قدّمت سامسونج زر مخصص لبيكسبي وقدمت ون بلس زر Alert Slider والذي كان يمكن تخصيصه بواسطة بعض الادوات، وعلى الرغم من أن هذه الأزرار لا نراها كثيرًا هذه الأيام، إلّا أنها مستمرة في بعض الهواتف وتحديداً هواتف جالكسي التي تستمر في تقديم هذا الخيارعن طريق تخصيص المفتاح الجانبي.

أبرز ترقية لكاميرا ايفون 15 برو ماكس كانت تتعلق بكاميرا ذات تكبير مطوي 5x، أي كاميرا مقربة مع تكبير يصل إلى 5 أضعاف، وهو أطول تكبير بصري لأي كاميرا ايفون، وهنا، يختلف تنفيذ آبل إلى حد ما عن مصنعي هواتف اندرويد ، حيث لا يزال مستشعر الكاميرا متجهًا للخارج بدلاً من الجوانب، لذا فهو ليس تصميمًا منظارًا تمامًا، ولكنه لا يزال يستخدم ما يُسمى “الموشور” لعكس الضوء ولتمكين التكبير/التصغير بمعدل 5x تمامًا مثل جميع كاميرات المنظار الأخرى الموجودة على هواتف اندرويد.

بالمقابل، لا تزال أجهزة Ultra من سامسونج من بين أفضل الهواتف المزودة بكاميرات بفضل كاميرا المنظار 10x 10 ميجابكسل والعدسة المقربة 3x 10 ميجابكسل. ومع ذلك، سيقدم الايفون نتائج تنافسية أو ربما متفوقة بمعدل 5x تقريبًا.

وبينما نتحدث عن الكاميرات، تستنسخ آبل أيضًا ميزة واجهة المستخدم من قوقل و سامسونج عند التكبير، وبشكل أكثر تحديدًا، يعرض الايفون الآن نافذة متراكبة تُظهر المشهد بأكمله كما تراه الكاميرا 1x.

روجت آبل لقدرة iPhone الجديدة على تبديل تركيز الصورة، وهذا مفيد جدًا في بعض المواقف، مما يمنح حامل الهاتف المزيد من الحرية الإبداعية في هذه العملية، ومع ذلك، هذا شيء واقعي منذ سنوات على اندرويد، وقد ظهرت هذه الوظيفة لأوّل مرة على سلسلة Nokia Lumia في عام 2013 عبر تطبيق Refocus، في حين قدم هاتف HTC One M8 لعام 2014 هذه الميزة بفضل مستشعر العمق، لكن الهواتف من أمثال هواوي (وضع الفتحة الواسعة)، وإل جي (التركيز السحري)، وسامسونج (التركيز الانتقائي)، وغيرها قدمت هذا الخيار على مر السنين.

يمكن القول الآن ! أخيرًا تحوّلت آبل إلى منفذ USB-C، وهذا بعد ما يقرب من سبع سنوات من شحن أول هواتف اندرويد مع هذا المنفذ، من جانبه، يقدّم ايفون 15 سرعات USB 2.0 بما يتماشى مع هواتف اندرويد منخفضة ومتوسطة المواصفات، لكن ايفون 15 برو/ ماكس توفر سرعات USB 3، بما يتماشى على نطاق واسع مع الأجهزة الرائدة في قوقل و سامسونج.

الرائع في هذا الدعم أنك تحتاج فقط إلى كابل واحد لجميع أدواتك، كما وتفتح الباب أيضًا لنظام بيئي كامل من الملحقات (من محركات الأقراص المحمولة إلى محركات أقراص SSD والمزيد).

روجت آبل لقدرتها الرائعة على العودة إلى الصور الملتقطة وتحويلها إلى لقطات شخصية “بورتريه”، ومرة أخرى، هذا ليس جديد عندما يتعلق الأمر بهواتف اندرويد، حيث وفّر تطبيق صور قوقل القدرة على تحويل الصور القديمة إلى صور بورتريه عبر اقتراح “خلفية ضبابية” أو عبر أداة البورتريه، وتعمل هذه الأدوات دون الاتصال بالإنترنت.

أعلنت آبل أنها تنوي اطلاق نظارة Apple Vision Pro العامل المقبل، وستقدم الشركة ما يسمى بمقاطع الفيديو المكانية إلى ايفون 15، وهذا صراحةً مجرد اسم “فاخر” لمقاطع الفيديو ثلاثية الأبعاد، وهو شيء رأيناه على هواتف اندرويد قبل أكثر من عقد من الزمن، وأكثر تفصيلًا، قدّمت هواتف مقل HTC Evo 3D وLG Optimus 3D القدرة على تسجيل مقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد في عام 2011، وفي عام 2018، رأينا هاتف RED Hydrogen One يقدّم هذه الوظيفة.

يبدو معالج A17 Pro الجديد من آبل وكأنه معالج هاتف ذكي فائق القوة، بنفس الوقت، قدّمت الشركة في هذا المعالج بعض الميزات المتعلقة التي رأيناها مسبقًا على هواتف اندرويد، والبداية مع فك ترميز AV1 على هواتف Pro، حيث يتيح ذلك الحصول على نفس جودة تشغيل الفيديو بحجم ملف أصغر أو جودة محسنة لنفس حجم الملف، وهنا، توفّر الكثير من هواتف اندرويد الحديثة هذه الميزة، كما توفر نتفلكس ويوتيوب خدمة البث عبر AV1، في الواقع، كان معالج MediaTek Dimensity 1000 لعام 2019 هو أول معالج للهواتف الذكية يقدم فك ترميز AV1.

توفر هواتف ايفون 15 برو أيضًا ميزة تتبع الأشعة، وتتيح هذه التقنية إضاءة وظلال وانعكاسات أكثر واقعية في ألعاب الفيديو، وقد كان معالج Samsung Exynos 2200 في العام الماضي المستخدم في سلسلة Galaxy S22 الأوروبية هي الأولى التي توفّر تتبع الأشعة المدعوم بالأجهزة، بعد ذلك رأينا وصولها مع معالجات Snapdragon 8 Gen 2 وMediaTek Dimensity 9200.

أعادت آبل اكتشاف نقل البيانات عن طريق تقريب الهواتف المحمولة، وهو أمر فعلناه بالفعل على اندرويد وتحديدًا مع NFC و Android Beam إلى أن قررت قوقل لسبب ما التخلي عن Beam لمصيرها في عام 2018.

قدّمت هواتف ايفون 15 مع تحديث iOS 17 وضع جديد يسمى وضع السكون | Sleep ، ويتم تنشيطه بمجرد وضع الهاتف أفقيًا على شاحن لاسلكي، بالتالي، من خلال وضع ايفون أفقياً على قاعدته اللاسلكية، يمكنك تحويله إلى Amazon Echo واستخدامه كمنبه، حيث يمكنك تخصيصه بأنواع مختلفة من الساعات الرقمية والتناظرية على حد سواء، كما ويدعم الوضع تكوينه باستخدام أي من أدوات iOS المدعومة مثل الطقس أو عناصر التحكم في المنزل الذكي.

بالمقابل، تُعد هذه الميزة متاحة على اندرويد وتحديدًا على هواتف قوقل بكسل، حيث بمجرد وضع هاتف بكسل أفقيًا على لوحة شحن Pixel Stand (الجيل الثاني)، فستظهر لك شاشة بإطار صور قوقل، ومشغل وسائط متعددة ، وأتمتة منزلية عناصر التحكم والوصول المباشر إلى مساعد قوقل وخيارات أخرى.