شرح كيفية تحسين مشاركة الإنترنت عبر الهاتف مع إجراءات بسيطة للغاية

غالبًا ما ننسى مدى تنوّع هواتفنا الذكية، حيث ببساطة، أصبحت بمثابة جهاز حاسوب في جيبك، ومع مرور الوقت، تصبح الهواتف أكثر اكتمالًا، ومع كل إصدار اندرويد جديد، لا يتم إضافة ميزات جديدة فحسب، بل هناك أيضًا توسيع لبعض الميزات المقدمة في الإصدارات السابقة، هنا وعبر هذا المقال الجديد، لن نتحدث عن وظيفة غير معروفة، ولكن عن إمكانية استخدام هاتفنا كما لو كان جهاز راوتر لمشاركة الاتصال مع الأجهزة الأخرى، حيث على وجه التحديد، سنخبرك بكيفية تحسين وظيفة مشاركة الإنترنت عبر الهاتف من خلال إجراءات بسيطة للغاية.

أول الأشياء والأهم أيضًا! إذا كنت تشارك اتصالك من هاتفك، فتأكد من أن الهاتف والجهاز الذي توفر له الإنترنت قريبان قدر الإمكان، وهذا أمر واضح، ولكنه منطقي لأنه كلما قل التداخل، قل زمن الاستجابة وزادت السرعة، ويعد زمن الاستجابة عدوًا عندما يتعلق الأمر بمشاركة الاتصال، لكننا سنحل هذه المشكلة لاحقًا بأفضل طريقة ممكنة.

الآن، هناك شيء غير واضح تمامًا ويساعد أيضًا كثيرًا في تحسين السرعة، ويتعلق الأمر بإزالة خيار “توسيع التوافق”، ويمكن أن يكون لهذا الخيار أسماء أخرى حسب العلامة التجارية، فإذا تم تعطيل هذا الخيار، سيتم الاتصال بين الأجهزة باستخدام النطاق 5 جيجا هرتز، وإذا تم تنشيطه، فسيتم تحسين التوافق مع الأجهزة القديمة من خلال الانتقال إلى النطاق 2.4 جيجا هرتز، وهذا يجعله أكثر توافقًا، ونطاق الحركة أكبر أيضًا، ولكن قد تنخفض السرعة وسيزداد زمن الوصول، وللوصول إلى هذا الخيار عبر اندرويد قم بالتالي:

• انتقل إلى الإعدادات ومن ثم “الاتصال والمشاركة”.
• انقر على خيار “نقطة الوصول الشخصية”.
• هنا سيكون لديك خيار “إعدادات نقطة الوصول” الذي تحدد فيه الاسم وكلمة المرور، ولكن يمكنك أيضًا تحديد ما إذا كنت تريد استخدام النطاق 2.4 جيجا هرتز أو 5 جيجا هرتز، وكذلك إذا كنت تريد استخدام بروتوكولات WiFi 6 لإجراء هذا الاتصال.

الخيار الأكثر من مناسب، حيث على الرغم من أن سرعة شبكة WiFi الحالية سريعة جدًا، إلا أنه من الممكن دائمًا تحسينها، وكذلك زمن الوصول، وباستخدام الكابل الذي يأتي في العلبة أو مع كابل يسمح بالاتصال عالي السرعة، يمكننا توصيل الجهازين ومشاركة الإنترنت مباشرة أثناء شحن الهاتف أيضًا، والشيء الجيد هو أن زمن الوصول تم تقليله إلى الحد الأدنى لأنه ليس من الضروري أن تصل الإشارة إلى الهاتف ثم تمررها إلى الكمبيوتر، بل يتم الاستفادة من زمن الوصول الأدنى للكابل لجعل الأمور تسير بشكل أسرع، ومن نفس الموضع المذكور بالطريقة الأولى، يمكنك تكوين الاتصال السلكي بدلًا من الاتصال اللاسلكي لمشاركة الإنترنت.