أطلقت شركة قوقل تحديثًا جديدًا لتطبيق جيميناي “Gemini” على نظام أندرويد، حيث تم استبدال التصميم السابق الذي كان يعتمد على مستطيل بزوايا مستديرة بتصميم أكثر إحكامًا وبساطة.
والتغيير الأكثر وضوحًا في تصميم جيميناي يتمثل في شريط التفاعل الجديد، الذي يلغي التحية الأولية والتأثير اللامع المميز في الزاوية العلوية اليسرى، ليقدم واجهة أكثر نظافة وعملية.
إليكم تفاصيل تصميم جيميناي “Gemini” الجديد
بحسب موقع 9to5Google، يتخذ تصميم جيميناي شكل حقل نصي مبسط، مع زر “الزائد” على الجانب الأيسر يليه النص “Ask Gemini”. وتتميز الواجهة بتوهج أزرق-أرجواني يضفي طابعًا مميزًا على تجربة المستخدم، مع الحفاظ على اختصار Gemini Live في الزاوية السفلية اليمنى.
تجربة مستخدم أكثر حداثة مع تصميم جيميناي الجديد
لا تزال طرق تفعيل التطبيق كما هي، مثل الضغط المطول على زر التشغيل أو السحب من الزوايا السفلية للشاشة. ومع ذلك، فإن الواجهة الجديدة أصبحت أكثر تكاملًا مع النظام، مما يجعلها مشابهة لشريط بحث قوقل.
تحسينات وظيفية مع جمالية عصرية
يتماشى تصميم جيميناي الجديد مع تحسينات وظيفية أضافتها قوقل لمساعدها الشخصي، مثل القدرة على تحليل مستندات PDF، مما يعكس تركيز الشركة على تقديم ميزات عملية إلى جانب تحسين المظهر البصري.
بدلًا من التصميم القديم الذي كان يعرض مستطيلًا كبيرًا مع تحية وتأثير لامع، يقدم التحديث الجديد شريط وصول مبسط يحقق الكفاءة في استخدام الشاشة مع الحفاظ على جميع الوظائف الأساسية.
نظام Gems ودوره في التحديث
يدعم نظام Gems في Gemini التصميم الجديد من خلال توفير وصول سريع ومخصص إلى الوظائف الأكثر استخدامًا، مما يعزز التركيز على السرعة والكفاءة في التفاعل.
توزيع تحديث تصميم جيميناي تدريجيًا
يتم طرح التصميم الجديد تدريجيًا، مما يسمح شركة قوقل بمراقبة استجابة المستخدمين وإجراء التعديلات اللازمة قبل إطلاقه على نطاق واسع لجميع أجهزة أندرويد.
وهذا التحديث يمثل تحولًا ملحوظًا مقارنة بالتصميم الأصلي الذي أُطلق في فبراير. فالتصميم الجديد يزيل العناصر الزخرفية غير الضرورية، مثل التحية الأولية، ويقدم وصولًا مباشرًا وسريعًا إلى وظائف المساعد.
واجهة جديدة بمواصفات مبتكرة
يعد التصميم الجديد لشريط التفاعل المدمج خطوة متقدمة في مجال واجهات المستخدم للمساعدات الشخصية. فهو يقلل المساحة التي تشغلها الواجهة على الشاشة، ويجعل التفاعل أكثر سرعة وسلاسة، مما يضع معيارًا جديدًا لتجربة المستخدم على الهواتف المحمولة.