Close

متصفح Opera Air الجديد من أوبرا لتحقيق توازن بين التكنولوجيا والرفاهية الرقمية



Opera Air متصفح أوبرا الجديد لتحقيق توازن بين التكنولوجيا والرفاهية الرقمية

Opera Air متصفح أوبرا الجديد لتحقيق توازن بين التكنولوجيا والرفاهية الرقمية

إن قضاء ساعات وساعات في تصفح الإنترنت يمكن أن يؤدي في النهاية إلى التشبّع والشعور بالإرهاق من كثرة المعلومات التي تقصفنا باستمرار، هنا فهمت أوبرا | Opera هذا الأمر تمامًا وذهبت إلى أبعد من ذلك، فقد أنشأت متصفحًا يساعدنا في العناية بصحتنا العقلية، بالإضافة إلى أخذنا حول الويب ومحاولة تقديم أفضل تجربة ممكنة لنا.

Opera Air متصفح أوبرا الجديد لتحقيق توازن بين التكنولوجيا والرفاهية الرقمية

قدمت لنا الشركة النرويجية أحدث إبداعاتها المتمثلة في Opera Air هو متصفح مختلف تمامًا عما نعرفه، لأنه يدمج تقنيات اليقظة الذهنية في تشغيله اليومي، وهذا خطوة للأمام تستجيب لحاجة متزايدة الوضوح وهي (إيجاد التوازن بين التكنولوجيا والرفاهية الرقمية).

  • بنقاط مختصرة، الغاية من تطوير متصفح Opera Air “
  • التركيز على الرفاهية.
  • يتضمن وظائف ستساعدنا في قطع الاتصال بالإنترنت عندما نحتاج إليها.

يتم دمج أدوات الاسترخاء مباشرة في المتصفح، مع تمارين التنفس والتأمل التي تتراوح مدتها بين 3 و15 دقيقة، ويتناسب هذا التركيز على الرفاهية تمامًا مع نمو Opera كبديل حقيقي للمتصفحات التقليدية.

ولعل الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في Opera Air أنه يأتي مع وظيفة “Boosts”، التي تستفيد من تقنية الصوت بكلتا الأذنين، حيث تم تصميم كل وضع لوقت مختلف من اليوم، فلدينا وضع Creative Impulse عندما نحتاج إلى الإلهام، والتركيز النشط للمهام المهمة، والاسترخاء العميق للاسترخاء.

وهناك الوضع النجمي “الهدوء المركز” الذي يستخدم موجات الدماغ ألفا بتردد 8 هرتز لمساعدتك على التركيز بشكل أفضل، والشيء الجيد هو أنه يمكنك الاستمرار في العمل أثناء استخدامه، ويعمل كموسيقى خلفية تساعدك على التركيز، وعليك أن تقرر ما إذا كنت تريد استخدامه لمدة 15 دقيقة أو تركه طوال اليوم.

Opera Air متصفح أوبرا الجديد لتحقيق توازن بين التكنولوجيا والرفاهية الرقمية

والأهم من ذلك، أنه ليس من الضروري أن تكون خبيرًا في التأمل لاستخدام هذه الميزات، فقد تم تصميم كل شيء بحيث يمكن لأي شخص الاستفادة منه دون تعقيدات، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تعيين تذكيرات لأخذ فترات راحة صغيرة طوال اليوم، كما ولم تترك أوبرا الجانب البصري للصدفة أيضًا. فالمتصفح مستوحى من التصميم الاسكندنافي الذي يبعث الهدوء بمجرد فتحه، وقد تم توزيع العناصر بحيث لا تشتت الانتباه أثناء التنقل.

أخيرًا، تحاول Opera تغيير مفهوم ما يعنيه تصفح الإنترنت منذ ما يقرب من 30 عامًا، وقد ذهبوا هذه المرة إلى أبعد من ذلك، حيث أنشأوا متصفحًا لا يربطنا بالويب فحسب، بل يساعدنا أيضًا على قطع الاتصال عندما نحتاج إلى ذلك، ومن يدري، قد تحذو المتصفحات الأخرى حذوها وتبدأ اهتمامها في هذا الشأن.

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *